في احدث لقاء لشذى حسون حيث تقول فيه..
شذى حسون: أرفض المزايدة على وطنيتي.
شذى حسون، اول مطربة تدخل العراق، وتغني فيه عام 2009، وكانت خطوة جريئة قيل وقتها إنها ستغتال، لكنها رجعت سالمة بعد حفلة عاش معها الجمهور العراقي ليلة من ألف ليلة وليلة. فنانة تؤمن أن للفن رسالة.
مؤخرا قامت بتصوير أغنية (وعد عرقوب) مع يحيى سعادة، المخرج المثير للجدل، والمعروف بجرأته في طريقة الإخراج، وتعرضت شذى بسببها إلى هجوم حاد، حيث تدور أحداث الأغنية حول علاقة حب جمعتها بجندي أميركي، الأمر الذي اعتبرها البعض (دعوة إلى التطبيع)... (الحواس الخمس) التقاها لتحدثنا عن هذا الكليب، وكيف كانت ردة فعل الشعب العراقي، وعن ألبومها الجديد في السطور التالية. * استطعت إعادة الحاضر الغائب، سعدون جابر، للأضواء مرة أخرى من خلال إشرافه الكامل على ألبومك الجديد، فكيف تم التعاون؟ ـ سعدون الجابر فنان كبير، أتشرف بالعمل معه، وقد أبدى إعجابه بصوتي، واقترح علي الذهاب إلى سوريا لوجود الكثير من المؤلفين العراقيين هناك، الذين يتمتعون بحس فني، وسيكون هو مشرفا على اختيار الأغنيات العراقية وتنفيذها بالألبوم، كما سأقوم بغناء إحدى أغنياته القديمة بشكل جديد، وسيضم الألبوم عددا من الأغاني الخليجية. * متى شعرت أنك أسأت اختيار أغنياتك؟ ـ لم أشعر بذلك قط، فأنا أحاول دائما اختيار أغنياتي بعناية.
* ولكنك واجهت انتقادات حادة بسبب تصوير اغنيتك (وعد عرقوب) مع المخرج يحيى سعادة؟ ـ أنا قدمت رسالة واضحة في الكليب وهو رفضي الظلم والاحتلال الذي يعانيه العراق، ولكن هناك بعض الأيادي الخفية التي بدأت في إرسال مقالات للصحافيين والمنتديات تهاجم فيه الكليب، وتتهمني بالتطبيع، وهذا شيء أرفضه تماما لأنني وطنية ولا أساوم في هذا المجال. * ماذا عن ردة فعل الشعب العراقي من هذا الكليب؟ ـ الحمد الله أنا أتمتع بشعبية ومصداقية عالية بين أفراد بلدي، واعتقد أن الشعب العراقي قال كلمته عندما استقبلني بكل حفاوة خلال حفلاتي في بغداد، وهذه الضجة التي أثيرت حولي جعلتني أكثر قوة، فأعداء النجاح الذين يحاولون إسقاطي لن تنفعهم حيلهم.
من هم الذين يحاولون إسقاط شذى حسون؟
بعض الحقودين الرافضين نجاحي لمصلحة فنانين خائفين من ظهور اسمي، ولكني أطمئنهم بأنهم لن يستطيعوا فعل شيء؛ فورائي جيش مسلح عاشق لصوت شذى حسون.
هل ستكررين عملك مع يحيى سعادة مرة أخرى بعد هذه الانتقادات التي وجهت إليك بسبب الكليب؟
أعتقد أنني عملت مع مخرج محترف، صاحب أفكار خلاقة، وقد اخترت العمل معه لأن أفكاره تشبهني، لأنني بطبعي امرأة ثائرة ضد الظلم، مثل أي رجل شهم، جريئة؛ أطالب دائما بالحق، وسوف أكون سعيدة إذا كررت معه التجربة مرة أخرى.
بعد نجاحك في برنامج (ستار أكاديمي)، قدمت أغنية للفريق العراقي؛ فهل قمت بذلك بدافع الشهرة، أم شعرت أنه واجب وطني؟
بعد حصولي على المركز الأول في برنامج ستار أكاديمي بسبب وقوف الشعب العراقي معي والتصويت من أجلي، شعرت بأنني لابد أن أقوم بأي شيء من أجل هذا الشعب الصامد، وأهديتهم أغنية (اسملة) للمنتخب العراقي.
بعض الفنانات اتخذوا خط الإغراء للعبور إلى عالم الشهرة؛ فما هو الخط الذي سوف تسلكينه؟
تربيت على صوت أم كلثوم وعبد الوهاب، والفن الراقي هو ما ابحث عنه، ولكني أريد أن أوضح أن هناك خطا رفيعا بين الإغراء والأنوثة؛ فالمرأة من حقها أن تبرز أنوثتها وجمالها ولكن من دون إغراء مبتذل.
يستغرب البعض سرعة وصولك إلى الشهرة، وهناك مقوله تقول (إن من يصل بسرعة يسقط بسرعة)؛ فما رأيك؟
منذ تخرجي من (ستار أكاديمي)، وأنا حريصة على انتقاء أغنياتي وألحاني، لتكون قريبة من قلوب المستمعين؛ فصحيح أن الوقت الذي وصلت فيه كان قصيرا، لكنه تطلب مني جهدا كبيرا وتعبا للوصول إلى غايتي، ولم أجد المسألة سهلة أبدا، فقد عرفني الجمهور عن طريق برنامج له نسبة مشاهدة عالية، ووفر علي الكثير من الصعوبات والمشاكل التي كنت سأواجهها، واعتقد أنني اليوم واحدة من نجوم الصف الأول.
ماذا عن مشروعاتك المستقبلية في مجال السينما؟
أتمنى العمل مع المخرج خالد يوسف لأنه استطاع أن يكسب ثقة البسطاء والأغنياء من خلال رصده قضايا المجتمع التي نعيشها، ومحاولته تقديم حلول لها، فهو اليوم يعد علامة من علامات السينما المصرية.
ولكن خالد يوسف يعد من المخرجين الذين لا تخلو أفلامهم من الإغراء، وهذا عكس توجهك؟!
تحمل أفلامه الكثير من الشخصيات المنوعة بين المرأة الفقيرة والشرسة وصاحبة الإغراء، فيمكن ان أجسد دورا بعيدا عن الإغراء، وكما ذكرت من قبل أنا ضد الإغراء، ولكن مع أن تظهر المرأة أنوثتها.
وكيف تقيمين تجربة هيفاء وهبي في فيلم (دكان شحاتة) مع خالد يوسف؟
هيفاء فنانة حبوبة، وأعتقد أنها تمتلك قدرات فنية أكبر من ذلك تستطيع تقديمها في أفلامها القادمة.
على الرغم من أن والدتك تحمل الجنسية المغربية إلا أنك لم تقدمي أي أغنية باللهجة المغربية؟
المغرب بلدي الثانية، وقريبا سوف اغني باللهجة المغربية، وجميع اللهجات العربية، فنحن في النهاية وطن عربي واحد.
قمت بالغناء بلهجات عدة، ولكن ما هي أحب لهجة إلى قلبك؟
التنوع الغنائي ضروري جدا للفنان، خصوصا عندما تقدمها بإحساس وصدق لتصل إلى قلوب الجماهير، ولكني بتأكيد أفضل اللهجة بلدي؛ فالشعب العراقي كان متعطشا لسماع مطربة عراقية.
وما السر في قلة وجودهن على الساحة؟
تلعب العادات والتقاليد دورا في ذلك، إضافة إلى الحروب التي مر بها العراق. وأحاول أن اشتغل على صوتي وأدائي حتى أظهر بأفضل طريقة ممكنة.
شذى حسون: أرفض المزايدة على وطنيتي.
شذى حسون، اول مطربة تدخل العراق، وتغني فيه عام 2009، وكانت خطوة جريئة قيل وقتها إنها ستغتال، لكنها رجعت سالمة بعد حفلة عاش معها الجمهور العراقي ليلة من ألف ليلة وليلة. فنانة تؤمن أن للفن رسالة.
مؤخرا قامت بتصوير أغنية (وعد عرقوب) مع يحيى سعادة، المخرج المثير للجدل، والمعروف بجرأته في طريقة الإخراج، وتعرضت شذى بسببها إلى هجوم حاد، حيث تدور أحداث الأغنية حول علاقة حب جمعتها بجندي أميركي، الأمر الذي اعتبرها البعض (دعوة إلى التطبيع)... (الحواس الخمس) التقاها لتحدثنا عن هذا الكليب، وكيف كانت ردة فعل الشعب العراقي، وعن ألبومها الجديد في السطور التالية. * استطعت إعادة الحاضر الغائب، سعدون جابر، للأضواء مرة أخرى من خلال إشرافه الكامل على ألبومك الجديد، فكيف تم التعاون؟ ـ سعدون الجابر فنان كبير، أتشرف بالعمل معه، وقد أبدى إعجابه بصوتي، واقترح علي الذهاب إلى سوريا لوجود الكثير من المؤلفين العراقيين هناك، الذين يتمتعون بحس فني، وسيكون هو مشرفا على اختيار الأغنيات العراقية وتنفيذها بالألبوم، كما سأقوم بغناء إحدى أغنياته القديمة بشكل جديد، وسيضم الألبوم عددا من الأغاني الخليجية. * متى شعرت أنك أسأت اختيار أغنياتك؟ ـ لم أشعر بذلك قط، فأنا أحاول دائما اختيار أغنياتي بعناية.
* ولكنك واجهت انتقادات حادة بسبب تصوير اغنيتك (وعد عرقوب) مع المخرج يحيى سعادة؟ ـ أنا قدمت رسالة واضحة في الكليب وهو رفضي الظلم والاحتلال الذي يعانيه العراق، ولكن هناك بعض الأيادي الخفية التي بدأت في إرسال مقالات للصحافيين والمنتديات تهاجم فيه الكليب، وتتهمني بالتطبيع، وهذا شيء أرفضه تماما لأنني وطنية ولا أساوم في هذا المجال. * ماذا عن ردة فعل الشعب العراقي من هذا الكليب؟ ـ الحمد الله أنا أتمتع بشعبية ومصداقية عالية بين أفراد بلدي، واعتقد أن الشعب العراقي قال كلمته عندما استقبلني بكل حفاوة خلال حفلاتي في بغداد، وهذه الضجة التي أثيرت حولي جعلتني أكثر قوة، فأعداء النجاح الذين يحاولون إسقاطي لن تنفعهم حيلهم.
من هم الذين يحاولون إسقاط شذى حسون؟
بعض الحقودين الرافضين نجاحي لمصلحة فنانين خائفين من ظهور اسمي، ولكني أطمئنهم بأنهم لن يستطيعوا فعل شيء؛ فورائي جيش مسلح عاشق لصوت شذى حسون.
هل ستكررين عملك مع يحيى سعادة مرة أخرى بعد هذه الانتقادات التي وجهت إليك بسبب الكليب؟
أعتقد أنني عملت مع مخرج محترف، صاحب أفكار خلاقة، وقد اخترت العمل معه لأن أفكاره تشبهني، لأنني بطبعي امرأة ثائرة ضد الظلم، مثل أي رجل شهم، جريئة؛ أطالب دائما بالحق، وسوف أكون سعيدة إذا كررت معه التجربة مرة أخرى.
بعد نجاحك في برنامج (ستار أكاديمي)، قدمت أغنية للفريق العراقي؛ فهل قمت بذلك بدافع الشهرة، أم شعرت أنه واجب وطني؟
بعد حصولي على المركز الأول في برنامج ستار أكاديمي بسبب وقوف الشعب العراقي معي والتصويت من أجلي، شعرت بأنني لابد أن أقوم بأي شيء من أجل هذا الشعب الصامد، وأهديتهم أغنية (اسملة) للمنتخب العراقي.
بعض الفنانات اتخذوا خط الإغراء للعبور إلى عالم الشهرة؛ فما هو الخط الذي سوف تسلكينه؟
تربيت على صوت أم كلثوم وعبد الوهاب، والفن الراقي هو ما ابحث عنه، ولكني أريد أن أوضح أن هناك خطا رفيعا بين الإغراء والأنوثة؛ فالمرأة من حقها أن تبرز أنوثتها وجمالها ولكن من دون إغراء مبتذل.
يستغرب البعض سرعة وصولك إلى الشهرة، وهناك مقوله تقول (إن من يصل بسرعة يسقط بسرعة)؛ فما رأيك؟
منذ تخرجي من (ستار أكاديمي)، وأنا حريصة على انتقاء أغنياتي وألحاني، لتكون قريبة من قلوب المستمعين؛ فصحيح أن الوقت الذي وصلت فيه كان قصيرا، لكنه تطلب مني جهدا كبيرا وتعبا للوصول إلى غايتي، ولم أجد المسألة سهلة أبدا، فقد عرفني الجمهور عن طريق برنامج له نسبة مشاهدة عالية، ووفر علي الكثير من الصعوبات والمشاكل التي كنت سأواجهها، واعتقد أنني اليوم واحدة من نجوم الصف الأول.
ماذا عن مشروعاتك المستقبلية في مجال السينما؟
أتمنى العمل مع المخرج خالد يوسف لأنه استطاع أن يكسب ثقة البسطاء والأغنياء من خلال رصده قضايا المجتمع التي نعيشها، ومحاولته تقديم حلول لها، فهو اليوم يعد علامة من علامات السينما المصرية.
ولكن خالد يوسف يعد من المخرجين الذين لا تخلو أفلامهم من الإغراء، وهذا عكس توجهك؟!
تحمل أفلامه الكثير من الشخصيات المنوعة بين المرأة الفقيرة والشرسة وصاحبة الإغراء، فيمكن ان أجسد دورا بعيدا عن الإغراء، وكما ذكرت من قبل أنا ضد الإغراء، ولكن مع أن تظهر المرأة أنوثتها.
وكيف تقيمين تجربة هيفاء وهبي في فيلم (دكان شحاتة) مع خالد يوسف؟
هيفاء فنانة حبوبة، وأعتقد أنها تمتلك قدرات فنية أكبر من ذلك تستطيع تقديمها في أفلامها القادمة.
على الرغم من أن والدتك تحمل الجنسية المغربية إلا أنك لم تقدمي أي أغنية باللهجة المغربية؟
المغرب بلدي الثانية، وقريبا سوف اغني باللهجة المغربية، وجميع اللهجات العربية، فنحن في النهاية وطن عربي واحد.
قمت بالغناء بلهجات عدة، ولكن ما هي أحب لهجة إلى قلبك؟
التنوع الغنائي ضروري جدا للفنان، خصوصا عندما تقدمها بإحساس وصدق لتصل إلى قلوب الجماهير، ولكني بتأكيد أفضل اللهجة بلدي؛ فالشعب العراقي كان متعطشا لسماع مطربة عراقية.
وما السر في قلة وجودهن على الساحة؟
تلعب العادات والتقاليد دورا في ذلك، إضافة إلى الحروب التي مر بها العراق. وأحاول أن اشتغل على صوتي وأدائي حتى أظهر بأفضل طريقة ممكنة.